مجموعة النبراس الثقافية

الوسوسة والشك

بقلم : جعفر البكاء

·  * أحكام الشك في كلمتين *  عن أبي عبدالله ع أنه قال لعمار بن موسى: يا عمار، أجمع لك السهو كله في كلمتين: متى ما شككت فخذ بالأكثر، فاذا سلمت فأتم ما ظننت أنك قد نقصت ^([1]). 

·   * صلاة بلا شك *  عن النبي الأكرم ص : من صلى ركعتين لم يحدث نفسه بشيء من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنب .

·  * الوسواس والعقل  *  عن عبدالله بن سنان قال: ذكرت لأبي عبدالله ع رجلا مبتلى بالوضوء والصلاة ، وقلت : هو رجل عاقل، فقال أبو عبدالله ع : وأي عقل له وهو يطيع الشيطان ؟ فقلت له: وكيف يطيع الشيطان ؟ فقال ع : سله ، هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك : من عمل الشيطان ^([2]).

·   * دينك في خطر  *  عن الإمام الصادق ع : من كثر شكه فسد دينه ^([3]).

·   * كل شيء طاهر *  عن الإمام الصادق ع : كل شيء نظيف حتى تعلم أنه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك  ^([4]).

·   * لا ينقض اليقين بالشك *  عن أمير المؤمنين ع : من كان على يقين فأصابه شك فليمض على يقينه ، فإن اليقين لا يدفع بالشك ^([5]).

·  * علاج الوسوسة *  عن جميل ابن دراج، عن أبي عبدالله ع قال : قلت له : إنه يقع في قلبي أمر عظيم ، فقال ع  : قل : لا إله إلا الله ، قال جميل : فكلما وقع في قلبي شيء قلت : لا إله إلا الله ، فيذهب عني ^([6]).

·  * لا يعتني بشكه *  كثير الشك لا يعتني بشكه، سواء أكان الشك في عدد الركعات، أم في الأفعال، أم في الشرائط، فيبني على وقوع المشكوك فيه، إلا إذا كان وجوده مفسداً، أو موجباً لكلفة زائدة كسجود السهو فيبني على عدمه، كما لو شك بين الأربع والخمس بعد الدخول في الركوع، أو شك في أنه أتى بركوع أو ركوعين مثلاً - فيما يشتمل على ركوع واحد في كل ركعة لا مثل صلاة الآيات - فإن البناء على وجود الأكثر مفسد فيبني على عدمه ^([7]).

·  * الشك عند الغسل *  إذا غسل أحد الاعضاء، ثم شك في صحته وفساده فالظاهر أنه لا يعتني بالشك، سواء كان الشك بعد دخوله في غسل العضو الاخر، أم كان قبلهُ^([8]).

·  * الشك قبل الدخول أو بعده *  من شك في فعل من أفعال الصلاة (فريضة كانت أو نافلة، أدائية كانت الفريضة أم قضائية أم صلاة جمعة أم آيات وقد دخل في غيره مما لا ينبغي الدخول فيه شرعاً مع الإخلال بالمشكوك فيه عمداً مضى ولم يلتفت، فمن شك -  مثلا - في تكبيرة الإحرام وهو في الاستعاذة أو القراءة...) فإنه لا يلتفت إلى الشك...

وإذا كان الشك قبل أن يدخل في الغير وجب الاعتناء بالشك فيأتي بالمشكوك فيه، (كمن شك في التكبير قبل أن يستعيذ أو يقرأ ^([9])... 

·  * الظن كاليقين أم كالشك *  الظن بالركعات كاليقين ، أما الظن بالأفعال فحكمه حكم الشك ، فإذا ظن بفعل الجزء في المحل لزمه الإتيان به ، وإذا ظن بعدم الفعل بعد تجاوز المحل مضى وليس له أن يرجع ويتداركه ، والأحوط استحباباً إعادة الصلاة في الصورتين ^([10]).