ببساطة إن حاجتنا للفقه والفقهاء كحاجتنا للطب والأطباء كي ينظموا لنا استخدام الدواء بعد أن يحددوا نوعه ، فالفقه نظام حياتي وعلاج طبيعي لمشاكلنا الحياتية اليومية ، بل قل أنه وقاية قبل العلاج ، فهو ينظم معاملاتك ويحذرك من المعاملات السامة ، ويرشدك للنافعة ، ويهذب ويشذب عباداتك ويرتبها وينظمها .
الفقه : حياة .
شكراً لله الذي نظم حياتنا ولم يتركنا سدى ..
شكراً للنبي والمعصومين على إيصالهم ذلك النظام الإلهي إلينا ..
شكراً لعلمائنا الذين حفظوا لنا تراث الإسلام من الضياع ..