قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (أحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا) .
تنتشر من مدة في صفحات التواصل ظاهرة انتقاد بعض البلدان التي فيها مراقد المعصومين عليهم السلام .
ومع احترام الرأي الآخر، لكن قد غفل اﻷخوة عن أن تكرار ذلك اﻻنتقاد قد يؤدي إلى تخطئة المعصوم عليه السلام في اختياره للبقعة التي عاش أو دفن فيها ، وبذلك ﻻ يكون اﻻنسان قد أحسن مجاورة المعصوم والعياذ بالله .
فيجب أن تكون أحكامنا ، وكلامنا عن حالة معينة ، وﻻ نعمم الكلام ، لأننا ننزعج من انتقاد المكان الذي نكون فيه ، فكيف نرضى بذلك للمعصوم عليه السلام ؟