تقرير : أمين الموسوي .
• في مبادرة متميزة من نوعها أطلقت مجموعة النبراس الثقافية مشروع العمل الجماعي والذي يهدف لإشراك أبناء المجتمع في حملات التوعية الثقافية ليتكامل العمل بتلاقح الأفكار المتنوعة .
• يذكر أن مجموعة النبراس الثقافية قد ظهرت في مواقع التواصل الإجتماعي وبحسب رصدي لها بحدود العام 2010 م أو قبله بقليل ، وبمرور الزمن أخذت تصاميمها صدى واسع في صفحات الفيس بوك وگروبات الواتساب ، حتى تركت بصمة في عالم السوشيل ميديا .
• ولمزيد من المعلومات حول المجموعة ومشروعها تواصلت مع المجموعة عبر الواتساب ووجهت الأسئلة التالية :
(١) من هم أبطال الكواليس في مجموعتكم ولماذا لم نشهد لكم ظهوراً إعلامياً ؟
- شكراً لتواصلكم ، نحن مجموعة من الشباب لا يتجاوز عددنا السبعة أكثرنا من النجف الأشرف ، همّنا هو تحقيق الهدف الذي نعمل من أجله وليس الظهور والشهرة .
(٢) وماهو هدفكم ؟
- نطمح وكلنا أمل أن نوصل للناس الحقيقة الضائعة والتي تتلخص في أن (الدين يمتلك أدوات العلاج لمشاكلنا الحياتية بل الشفاء منحصر به ومن لم يلمس ذلك فالقصور فيه لا في الدين ، فمن المعيب أن نطعن في النظرية إذا لم نحسن التطبيق) .
(٣) كيف تحققوق هذا الهدف ؟
- ببساطة ومن دون دعم نطلبه من أحد نعمل بإمكانياتنا المتواضعة وليست هي سوى برامج التصميم ومواقع النشر حيث نحاول التعرف على مشاكل المجتمع وإحتياجاته وبيان ما وضعه الاسلام من حلول مقابل تلك المشاكل وما سطره من آداب وسلوكيات لتمشية الحياة بأبهى صورها ، وذلك من خلال ماورد في كلامات أهل البيت عليهم السلام فنحاول قولبة ذلك في تصاميم عصرية ضمن إمكانياتنا المتواضعة ومن ثم يتم النشر ، وكل ذلك إجابك لدعوة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله عندما قال : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته) .
(٤) حدثونا عن مبادرة العمل الجماعي ؟
- في الحقيقة جاءت هذه المبادرة لتحفيز المجتمع ولاسيما الشباب على العمل التوعوي وأن لا يكتفي كل منا بالتنظير فقط بل عليه العمل أولاً وأن يوصل الفكر الصحيح والذي به إستقامة المجتمع عبر مواقع التواصل الإجتماعي لنستثمرها أمثل إستثمار .
فعندما يشاركنا المتابعون أفكارهم نقوم بتصميمها ونشرها بأوسع نطاق وبالتالي يتحفز الشباب للعمل التثقيفي عندما يجدون كلماتهم وخواطرهم قد انتشرت ولاقت اعجاباً وانتفع الناس منها .
وقد نجح المشروع بحمد الله فقد وصلتنا خلال أسابيع قليلة ٨٠ خاطرة وسيتم نشرها إن شاء الله مضافاً لأعمالنا السابقة التي تم تهذيبها وصقلها بفضل المتابعين والقادم أجمل إن شاء الله .
(٥) كيف تروجون لأعمالكم ؟
- كما أخبرتكم من خلال مواقع التواصل فلدينا بحمد الله : (صفحة في الفيس بوك) ، (وخدمة في الواتساب يزيد مشتركيها عن ٣٠٠٠ مشترك) ، (وقناة في التلجرام بعنوان قناة تذكرة) ، (وحساب في الانسقرام) ، (مضافاً لموقعنا الرسمي) .
كما ولدينا أعمال مطبوعة شاركنا فيها في معارض عدة ، وبحمد الله فالشباب يوزعون بوستراتنا في جامعاتهم وجوامعهم وللمبلغين من طلبة العلوم الفضل في إيصالها لباقي المحافظات .