تحت شعار #المال_ثمين_فلا_تحرقه أطلقت مجموعة النبراس الثقافية حملة #إدعم_حشدك_علم_طفلك والتي تهدف للحد من ظاهرة صرف الأموال في شراء الالعاب النارية التي لا ثمرة لها غير إرعاب كبار السن ، وإقلاق راحة المرضى ، وتنشئة الصغار على حياة العنف حتى في لحظات المرح ، مما يعود بمردود سلبي على الفرد والمجتمع ، وبالتالي لن نسير بالاتجاه الصحيح للتغيير ، بل سننزلق في المتاهات التي يراد لنا أن نسير فيها نحو هاوية التخلف والجهل .
ولذا كان لزاماً وضع خطة عمل تساهم في الحد من هذه الظاهرة :
1. المسؤولية أولا تقع على عاتق التجار ومن له اليد والقرار ، وكذلك أصحاب المحال التجارية .
2. للمربي _ متمثلاً بالأب والأم والولي _ الدور الكبير في تهذيب التفكير عند الطفل ، وذلك من خلال :
· بيان عبثية هذه الألعاب ، وأضرارها وآثارها السلبية الخطيرة أحياناً .
· تشجيع الطفل على شراء ما ينفعه بهذا المبلغ ، أو التبرع به لإخوته وأقرانه من أيتام الحشد الشعبي ، أو التبرع به في رفد المجاهدين بالعتاد أو الطعام والشراب ، من خلال إخباره مثلاً بأن هذا المبلغ الذي طلبه لأجل شراء الألعاب النارية سيكون لشراء نارٍ تطلق في وجه العدو ، لا بين الأهل والأحبة .
وبهذا الصدد فقد صدر بتاريخ : 13 / جمادى الأول / 1427 هـ عن مكتب المرجع الأعلى دام ظله بيان جاء فيه :
لا يجوز اطلاق العيارات النارية بلا مبرر إذا كان ســبــبـاً لإرعــاب الــنـــاس وأذاهــم . ويتحمل المسؤولية الشرعية كل من يتسبب في موت أو قتل أو جرح على تفصيل مذكور في محله . وعلى العموم فهذه الظاهرة بسبب ما تستبعه من السلبيات منافية للعرف والأخلاق ، وننصح كافة الأخوة المؤمنين التجنب عنها البتة ، وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .
وفي الختام نأمل من الجميع المساهمة في نشر هذه الحملة وتفعيلها .
#أوقفوا_العيارات_النارية_في الأفراح
#لن_نُفزِع_شعباً_بل_سننصر_وطناً
#إدعم_حشدك _علم_طفلك
#المال_ثمين_فلا_تحرقه
#إدعم_الحشد_بمالك