انطلقت فعاليات خيمة الشاب الحسيني لعامها الثاني في طريق كربلاء ـ نجف خلال زيارة الأربعين لعام 1436 هـ ، حيث قامت المجموعة بتطوير نشاطات الخيمة ، فكان لها صعيدين من العمل :
الأول : الصعيد الثقافي : حيث قامت المجموعة بإنشاء معرض لإصداراتها التي لوحظ فيها صغر الحجم ليسهل على الزائرين الكرام حملها ، مضافاً لتفعيل التوجيهات الفقهية والأخلاقية والعقائدية ، عبر السماعة الخارجية ، كما وبدأت بحملة تصحيح القراءة لسورة الفاتحة التي شهدت إقبالاً واسعاً من قبل الزائرين .
الثاني : الصعيد الخدمي : قامت المجموعة بتقديم عدة خدمات متواضعة للزائرين ، منها : تجهيز الزائرين لا سيما صغار السن بهوية تساعد أصحاب المواكب ورجال الأمن على العثور على ذويهم عند الضياع . ومنها : بعض الخدمات المتواضعة التي يحتاجها الزائرين كتوزيع المحارم من الصباح الباكر في اجواء البرد القارس وكذلك الحليب ، ومنها : تقديم التمر بحلة مميزة تجذب الزائرين لوجود عنصر النظافة ، كما وتم توزيع الحمص والباقلاء المطبوخين لتدفئة الزائرين بعد المغرب .
مضافاً لاهتمام المجموعة بتنظيف الطريق تقديراً للزائرين ، وتفعيلاً للذوق السليم الذي دعا له أهل البيت عليهم السلام ، وتطبيقاً لتعاليم الإسلام التي استشهد من أجلها الإسلام .