انطلقت فعاليات خيمة الشاب الحسيني لعامها الثالث في طريق كربلاء ـ نجف خلال زيارة الأربعين لعام 1437 هـ ، وبفضل من الله ، ورعاية من سيد الشهداء تم تطوير أداء العمل في الخيمة ، إذ حاولت المجموعة أن تقدم خدمة متميزة للزائرين ، يُراعى فيها عاملين :
1) النظافة . 2) قلة هذا النوع من الخدمات في الطريق .
فكانت الخدمات متنوعة ، ومنها :
1) خدمة الأنترنت المجاني ، للتواصل مع الأهل .
2) خدمة الاتصال المجاني .
3) التمريغ والتدليك ، وفق نظام طبي .
4) هوية الزائر ، للأطفال ، ولمن يخشى الضياع ، لتسهيل مهمة العثور على ذويهم من قبل أصحاب المواكب ، ورجال الأمن .
5) تصحيح قراءة سورة الفاتحة ، مع شهادة تقييمية تدون فيها الملاحظات ليتسنى مراجعتها .
6) خدمة الدقيقة الفقهية التي تعرض بواسطة السماعة الخارجية فيتعلم الزائر خلال مروره قربنا مسألة أو أكثر أحياناً .
7) وجبات غذائية متنوعة بعضها من المجموعة ، وبعضها نكلف بتوزيعها :
(الحمص المطبوخ (اللبلبي) ، الباقلاء ، فطائر ، حلويات ومعجنات متنوعة ، فواكه ، وجبة عشاء خفيفة ، وجبة فطور صباحي مع الحليب الحار ، شاي ذو الخيط بأكواب سفرية ليسهل للزائر أخذه في الطريق ، نسكافة ، كبتشينو ، زعفران ، ماء سفري ، وأما التمر فقد لاقى في هذا العام إقبالاً ملحوظاً لاعتنائنا بنظافته ، مضافاً لوضع خمسة أنواع من مطيبات التمر جنبه حسب رغبة الزائر) .
8) خدمة شحن الجوال مع تسريع الشحن .
9) خدمة المبيت : وقد تم التعاون مع الجامع القريب من منطقة الموكب وهو جامع الزهراء عليها السلام في حي الشعراء في النجف الأشرف ، لاستثمار الطابق الأرضي بقسميه (قسم الرجال وقسم النساء) مضافاً للطابق العلوي ، على أن خدمة المبيت تبدأ بعد أن تستوفي المواكب التي بجنبنا البيوت التابعة لها ، وتمتلئ الأحياء المجاورة فنفتح أبواب الجامع ما بعد الساعة الثانية عشر ليلاً أو قبل أحياناً ، ورغم ذلك فإن الجامع يغص بالزائرين .
وكل هذا المقدم بين يدي الحسين عليه السلام أقل من القليل ، ويحق لنا أن نذكره من باب (وأما بنعمة ربك فحدث) فخدمة الحسين عليه السلام فخر ما بعده فخر .