إيماناً منا بأهمية ابراز الحالات الإيجابية في المجتمع ، سعياً في انتشارها ، وتشجيعاً لأصحابها ، تم إطلاق حملة الراصد التنموية ، والتي يتبلور عملها في عدة اتجاهات ، تم تطبيق بعضها ، ونسعى لتطبيق البعض الآخر والذي يحول دون تطبيقه احتياجه للمادة ، لذا نطرحه في المجتمع كفكرة يمكن لغيرنا تطبيقها :
1) رصد الأخطاء التي يرتكبها المجتمع ، ومعالجتها بنشر الحالة الصحيحة على أنها هي الثقافة السائدة ، وأن الإنسان السليم لن يتقبل غيرها ، وبالتالي سيتم برمجة المجتمع تلقائياً على تبني الحالة الصحية ، وبالتالي نتجنب تبكيت المجتمع وإشعاره بالخطأ ، بل نصل إلى الهدف بشكل غير مباشر ، ومن تطبيقاته باقة الخواطر التي قدمتها المجموعة ، والنصائح التربوية ، وآداب السياقة ، بل لنا أن ندعي أننا نسعى في كل تصاميمنا إلى تجنب القسوة في النصيحة ، والتثقيف بالأساليب التي تجذب المقابل ولا تنفره .
2) رصد الملتزمين بالقوانين السماوية والدولية ، ممن يحرصون على أن يسود النظام ، ويسعون للقضاء على التخلف ، وتكريمهم ليتشجعوا على مواصلة الطريق ، ويتشجع غيرهم في الاقتداء بهم ، ومن تطبيقات هذا المشروع عملنا الفديوي (كول وفعل) الذي نطمح من خلاله لترسيخ ثقافة تطبيق الشعارات التي نصدح بها ، والالتزام بالقيم والمبادئ التي تكسبنا رونقاً ثقافياً جميلاً .
3) رصد فاعلي الخير وتكريمهم لكي يستمروا في عملهم ، ويقتدي بهم الآخرين ، ومن تطبيقاته تكريم بعض الشباب الذين يقومون بحملات تنظيف لمناطقهم ، أو سد الحفر ، أو أي مشروع ينفع المجتمع .
4) رصد احتياجات المجتمع ، من خلال معرفة ما يفتقر إليه من مواضيع هو بحاجة لترسيخ الثقافة فيها ، فتتكفل المجموعة بالتثقيف عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمنشورات ، والأعمال الفديوية ، ولهذا أخذت المجموعة على عاتقها رفد مواقع التواصل الاجتماعي بالبوسترات والتصاميم الهادفة ، نظراً لسعة انتشارها وسهولة تداولها .