نظراً لما شهده المجتمع من اختراق الأفكار التي تدعو للانفتاح ، والغزو الثقافي عبر الأنترنت والفضائيات ، التي أثرت سلباً على المجتمع ، فسلبت الكثير من الناس أجمل ما عندهم وهو العفاف ، فضاع الذوق الرفيع ، وعطبت حاسة تشخيص الجميل من القبيح ، فراحوا يستسيغون التحلل ، وينزعون رداء العفة ، فأخذت النساء بخلع الحجاب تدريجياً ، أو تحويله لموظة ، زينتها أكثر من سترها ، كما وبدأ بعض الرجال يتشبه بالنساء ، وكذلك العكس ، قامت المجموعة بإطلاق حملة لتوعية المجتمع ، وإيقاظ الفطرة النائمة عند البعض ، وقد تبلورت نشاطات الحملة بعدة أساليب :
الأول : تشجيع العفيفات : حيث قامت المجموعة بحملات تكريم النساء الملتزمات بالحجاب الشرعي ، كان منها :
1) تكريم منتسبات إذاعة الكفيل بعد مشاركتهن في بعض المهرجانات الإعلامية التي تغص بالنساء المتبرجات ، إلا أن هذا الجو المشحون بالتبرج لم يثن تلك المؤمنات عن ذوقهن وقناعتهن الراسخة بأهمية الحجاب ، فحضرن المهرجان بالعباءة والبوشية ، مما لفت أنظار الجميع ، وقد تم التكريم ضمن المهرجان الذي يقام في الذكرى السنوية لانطلاق الإذاعة .
2) تكريم بعض الموظفات في عدة مجمعات تسويقية ، فرغم وجود زميلاتهن في العمل غير الملتزمات بالحجاب ، إلا أن ذلك لم يثنهن عن الالتزام بالعباءة العراقية ، وضوابط العفة الشرعية .
3) تكريم طالبات المرحلة الابتدائية والثانوية في بعض المدارس ، ممن يلتزمن بالعباءة خارج المدرسة .
الثاني : التثقيف : حيث تم إعداد تصاميم في مختلف مواضيع العفاف بما يشمل الحجاب ، وغض البصر ، وسماع الأغاني ، والرقص ، والميوعة ، وتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي ، وطبعها من قبل أهل الخير ، ونشرها في الجامعات ، وفي المناسبات المختلفة .
كما وللمجموعة عدة مشاريع تسعى لتطبيقها بهذا الصدد ، متكلين بذلك على العون من الله .